كيفَ نعلّم الأطفال تنظيف أسانهم بالفرشاة؟
إبدأ التعليم من عمر الثّانية.
عندما يبلغ طفلك السّنتين من العمر، أعطِه فرشاة أسنان صغيرة وضَع عليها كميّة بحجم حبّة البازيلا من معجون أسنان يحتوي على الفليورايد بنسبة 500 جزء في المليون، مثل معاجين الأسنان في مجموعة Elgydium Kids. وقد تصبح عمليّة تنظيف الأسنان بالفرشاة، مهما كانت عشوائيّة، جزءًا من روتين وقت النوم (يمكنك إنهاء المهمة بنفسك إن لَزِم الأمر).
تنظيف الأسنان بشكلٍ منتظم إبتداءً من عمر 4 سنوات
إبتداءً من عمر ثلاث أو أربع سنوات، يمكن لطفلك أن يتعلّم تدريجياً تنظيف أسنانه بالكامل.
يجب أن يتعلّم الأطفال تنظيف كلّ جانب من جانبَي الفّم على التوالي. إنّ تنظيف الأسنان بالفرشاة مرّتين في اليوم كافٍ، مرّة صباحًا وأخرى في المساء، باستخدام فرشاة أسنان مناسبة مثل فِرَش الأسنان من مجموعة Elgydium Kids، ومعجون أسنان يحتوي على الفليورايد بنسبة 500 جزء في المليون. جرّب نكهاتٍ مختلفة من معاجين الأسنان لتجد المفضّلة لدى طفلك.
يجب على الأطفال تنظيف أسنانهم بالفرشاة لحوالي الدقيقتين. حتى ولو كان التنظيف غير مثالي، فإنّه يساهم في نظافة الفّم الجيّدة.
في عمر السابعة، تنظيف الأسنان بشكلٍ محترف
بين سنّ السابعة والاثني عشر، يجب على الأطفال تنظيف أسنانهم بالفرشاة مثل البالغين، ولكن باستخدام فرشاة ومعجون أسنان مناسبين (1000 جزء في المليون من الفيلورايد)، مثل تلك المتوفّرة ضمن مجموعة ELGYDIUM Junior. ويجب عليهم تنظيف أسنانهم مرّتين في اليوم، لمدّة دقيقتين على الأقل.
يجب القيام بحركة دائريّة برأس فرشاة الأسنان على جميع جوانب الأسنان: على الجوانب الداخلية والخارجية وعلى أسطح المضغ. كما يتم تنظيف الأسنان العلويّة والأسنان السفليّة بشكل منفصل.
ومن المستحسن إمالة الفرشاة بزاوية 45 درجة نحو اللّثة، وأطراف الشعيرات نحو جذر السن.
أخيرًا، يجب تنظيف من الّلثة باتجاه طرف الأسنان (من اللون الوردي إلى الأبيض) لتجنّب إحتكاك الشعيرات بحافّة الّلثة الهشّة.
الوقاية من تسوّس الأسنان لدى المراهقين من عمر 7 إلى 12 سنة
إنّ الوقاية من تسوّس الأسنان الدائمة الأولى ضروريّة للحصول على أسنان صحيّة مدى الحياة. فيجب الحفاظ على العادات الصحيّة الجيّدة التي يتمّ اكتسابها في أولى مراحل الطفولة.
إكتشف البرنامجالأشخاص الذين شاهدوا هذا المقال مهتمون أيضًا
-
مجلد
تسوس الأسنان: أهمية الوقاية
يعتبر تسوّس الأسنان أكثر مشاكل صحّة الفّم شيوعًا وشهرةً. وبالرّغم من أنّ هذه المشكلة قد انحسرَت نسبيًّا منذ البدء باستخدام معاجين الأسنان بالفليورايد، فإنّ تسوّس الأسنان لا يزال السّبب الشّائع لزيارة طبيب الأسنان، حتّى بالنسبة للبالغين. فكيفَ يمكننا الوقاية منه؟
-
مجلد
لماذا وكيفَ نستخدم الفليورايد؟
إنّ استخدام معاجين الأسنان بالفليورايد قد قلّل إلى حدّ كبير من انتشار تسوّس الأسنان، حتى لو كان هذا الأخير لا يزال يُعتبر مشكلة واسعة النطاق.