كيف يمكنك مراقبة صحّة لثّتك؟

تعتبر مراقبة حالة الّلثة إحدى الإجراءات الأساسية للوقاية من مشاكل الّلثة والأسنان. يتطوّر إلتهاب الّلثة ببطء، وغالبًا ما يبدأ بدون أعراض، لذلك يجب عليك فحص لثّتك بانتظام، خاصّة إذا كانت حسّاسة.

الفحص في المنزل

إفحص لثّتك بانتظام إن شعرت بأنّها أصبحت حسّاسة أو إن بدأت تنزُف قليلًا. ومن المهمّ الانتباه إلى إشاراتٍ محدّدة:

تغيّر في الّلون؛

- إحمرار في قاعدة الأسنان؛

- مظهرٍ لامع ومنتفخ.

وتكون هذه الفحوصات ضروريّة أيضًا إن كنت تعاني من رائحة كريهة في الفّم أو في حال أصبحت أسنانك فجأةً حسّاسة أو إذا شعرتَ بطعمٍ معدنّي في فمك.

في هذه الحالة، يجب عليك تحديد موعد لدى طبيب الأسنان دون أي تأخير.

الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان

إنّ استشارة طبيب الأسنان مرّتين في السنة هي إحدى الطرق الأساسية للوقاية من مشاكل الّلثة ومعالجتها بسرعة. إذا تمّ اكتشاف إلتهاب الّلثة في وقت مبكر، يمكن علاجه بطرقٍ بسيطة مثل إزالة الجير وتنظيف الأسنان، واعتماد نظام ملائم للحفاظ على نظافة الفّم.

كما أنّ استشارة طبيب الأسنان بانتظام تسمحُ لك الكشفَ السّريع عن إلتهاب دواعم السّن، ممّا يعزّز بشكلٍ كبير فرص نجاح العلاج.

للبحثِ عن أعراض هذا الدّاء، يستخدمُ طبيب الأسنان مسبار الّلثة، فيُدخله بين الّلثة والسّن لقياس المسافة بين حافّة الّلثة ونقطة تثبيت السّن. في حالة إلتهاب دواعم السّن، تكون هذه المسافة أكبر (يتكوّن فراغٌ بين السّن والّلثة، حيثُ تتكاثر البكتيريا وتهاجم السّن والّلثة في آن، وأحيانًا عظم الفك).

Our solution