لماذا وكيفَ نستخدم الفليورايد؟
مركّبات الفليورايد للأسنان القويّة
تمتصّ الأسنان مركّبات الفليورايد التي تجعل المينا والعاج أكثرَ مقاومةً للهجمات الحمضيّة التي تسبّبها البكتيريا الموجودة في البلاك. ويُعتَقَد أنّ هذه المركّبات تمنع انتشار بعضَ هذه البكتيريا. هناك العديد من مركّبات الفيلورايد، بعضها يلتصق بسرعة أكبر بالأسنان، مثل الفليورينول Fluorinol©.
معاجين الأسنان ومنتجات العناية الأخرى التي تحتوي على الفليورايد
تستخدم مركّبات الفليورايد في معاجين الأسنان، وجل الأسنان واّللثة، وغسولات الفّم، وفي خيط تنظيف الأسنان.
تتفاوتُ نسب الفليورايد في معاجين الأسنان. إنّ المعاجين المخصّصة للأطفال تحتوي على نسبة أقلّ مقارنةً بتلك المخصّصة للبالغين. ومن المهمّ الالتزام بالحدود العمريّة. لتعزيز فعاليّة هذه المعاجين، يجب استخدامها يوميًّا.
تحتوي معاجين الأسنان بالفليورايد التي تباع بدون وصفة طبية على 1500 جزء من المليون من الفليورايد كحدّ أقصى (جزء في المليون = أجزاء لكل مليون، أو ملغم/كلغم). في بعض الحالات المحدّدة، قد يضطرّ طبيب الأسنان لوصف معجون أسنان أو منتج آخر عن طريق الفّم يحتوي على نسبة تركيز عالية من الفليورايد: إنّ هذه الحالات طبيّة، ويجب استخدام المنتجات تحت إشراف طبّي.
مصادر الفليورايد الأخرى
في فرنسا، لا يُضافُ الفليورايد إلى مياه الحنفيّة. وتحتوي المياه عمومًا على أقلّ من 0.3 ملغ من الفليورايد في اللتر الواحد. بدلاً من ذلك، اختارت السّلطات الصحيّة إضافة الفليورايد إلى ملح الطّعام (250 جزء في المليون)، والذي يجب تسميته "الملح المُفَلوَر".
في حال كانت مياه الحنفيّة تحتوي على أكثر من 0.3 ملغ من الفليورايد (يمكنك معرفة ذلك من المجلس البلدي)، فليسَ هناك حاجة إلى استعمال مكمّلات الفليورايد الأخرى بالإضافة إلى معجون الأسنان.
تحتوي بعض المياه المعدنيّة على كميّات كبيرة من الفليورايد. إعلم أنّ الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن ستّ سنوات يجب ألّا يشربوا بانتظام مياه معدنيّة تحتوي على أكثر من ملغ واحد (1) من الفليورايد لكلّ لتر من الماء. ويجب عدم استهلاك المياه المعدنيّة الغنيّة بالفليورايد قبل سنّ الثانية عشرة
الأسنان الحسّاسة
إذا كنت تعاني من الأسنان الحسّاسة، من الضروري أن تعتمد روتين لطيف للمحافظة على نظافة الفّم لحماية المينا من التآكل ومن الأحماض التي ينتجها البلاك.
إكتشف البرنامجالأشخاص الذين شاهدوا هذا المقال مهتمون أيضًا
-
مجلد
تسوس الأسنان: أهمية الوقاية
يعتبر تسوّس الأسنان أكثر مشاكل صحّة الفّم شيوعًا وشهرةً. وبالرّغم من أنّ هذه المشكلة قد انحسرَت نسبيًّا منذ البدء باستخدام معاجين الأسنان بالفليورايد، فإنّ تسوّس الأسنان لا يزال السّبب الشّائع لزيارة طبيب الأسنان، حتّى بالنسبة للبالغين. فكيفَ يمكننا الوقاية منه؟
-
مجلد
ما هي طريقة تنظيف أطقم الأسنان؟
إنّ عدم تنظيف أطقم الأسنان القابلة للنزع بشكلٍ جيّد من شأنه أن يسبّب رائحة الفّم الكريهة. ما هي الطريقة الأمثل لتنظيف أطقم الأسنان من أجل تجنّب تكاثر البكتيريا وتشكّل المواد المسؤولة عن الروائح الكريهة؟
-
مجلد
لماذا وكيفَ نستخدم الفليورايد؟
إنّ استخدام معاجين الأسنان بالفليورايد قد قلّل إلى حدّ كبير من انتشار تسوّس الأسنان، حتى لو كان هذا الأخير لا يزال يُعتبر مشكلة واسعة النطاق.